الأحد، 21 أبريل 2013

الحادثة !

ليست هناك تعليقات:


"يا رب .. انا في مشكلة مش عارف أعمل فيها ايه .. يا رب .. محدش يعرف يحلها غيرك .. يا رب كن معي و أعدك يا رب اني سأعمل جاهدا لكي أغير الى الأفضل بإذنك"
لم أكن أتخيل و انا أناجي ربي أثناء الصلاة أن هذا الدعاء سيكون سبب تغيير حياتي بأكملها بهذا الشكل....

----


أتذكر جيدا ذلك اليوم ..
عندما ذهبت الى النوم .. و عند أستيقاظي وجدت شئ غريب...
وجدت نفسي في مكان أول مره أراه و تجلس بجواري والدتي و تظهر عليها علامات الحزن الشديد :(
سألتها: "هو احنا فين؟!!".
ردت: "في المستشفى".
بتعجب شديد سألتها: "هو في حد تعبان ولا ايه؟".
قالت لي: "انت عملت حادثة !".

بالطبع لم أصدقها و إعتقدت انها فقط تمزح معي فسألتها ضاحكا: "و دي عملتها امتى بقى ان شاء الله ؟!! =)) ".
ردت بجدية: "من شهر".
سألتها ضاحكا مرة أخرى: "من شهر بحااله ؟!! و ايه اللي حصلي بقى ؟!!  =)) ".
قالت لي: "انت فقت من أسبوعين يا محمد !".
لم أفهم مما فقت و لكنها قالتها بجدية كبيرة !
نظرت في التاريخ على الموبايل لأجد المفاجأة !!

أخر شئ أتذكره انني نمت في 22/4 .. النتيجة تقول اننا في 26/5 !!
خرجت لأتأكد من الموقف خارج الغرفة .. فعلا كانت مستشفى .. المرضى و الممرضات في الغرف المجاورة كانوا يكلمونني بالإسم و انا لا أعرف أي شخص منهم .. بأستثناء سارة !
أطمئن .. لن تتغير القصة لموضوع رومانسي .. كل ما تذكرته و أتذكره عنها الى الأن انها ممرضة مؤدبة و متدينة !

رجعت الى الغرفة .. كانت الساعة ال 1 ظهرا .. جلست لأفكر مع نفسي سريعا فيما يحدث ثم نظرت الى الساعة لأجد مفاجأة أخرى...

عندما أعدت النظر الى الساعة وجدتها و قد أصبحت ال 9 مساءا !
و لم أجد شخص أمامي .. بعد دقائق دخلت عمتي لأعرف منها انها كانت معي منذ 3 ساعات !

----



"انت من شهر فاتك امتحان في الكلية و خرجت برة البيت تتمشى لوحدك زي ما بتحب .. عملت حادثة .. جالك أرتجاج في المخ و قعدت أسبوعين مغمى عليك .. انت بقالك أسبوعين فايق يا محمد !". 
كان هذا رد والدتي عن حالتي التي لا أفهم عنها شئ !

كان كل شئ يحدث غير منطقي..
الوقت يمر بسرعة غير طبيعية.
أشخاص و مواقف أجد نفسي فيها و لا أعرف كيف بدأت.
لا أستطيع الأستيقاظ أكثر من ساعة متواصلة.
أي شئ بسيط يجعلني أنفعل بطريقة كبيرة جدا.
ردود غير منطقية تخرج مني ثم أسأل نفسي "ايه الهبل اللي انا قلته دة؟!!"
كان لا يوجد أثار اي إصابة على جسمي !

"انا عارف ان دة مش حقيقي و اني بحلم"
كان هذا هو التفسير الوحيد الذي أستطعت ان اصل له .. أسبوعين كاملين و انا أردد هذه الجملة لمن حولي .. حتى جذبني صديقي من كتفي و "قرصني" و قالي لي: "وجعتك .. صح ؟! في حلم بتحس فيه بالوجع ؟!!".

----

بدأت أفكر بعد هذا الموقف بشئ أكثر من المنطقية و أحلل ما يحدث و بدأت رحلة البحث.
أثناء بحثي في الانترنت و بعد قراءتي عن الأرتجاج وجدت ان هذه فعلا أعراضه.
فعلا من أعراضه ان يحدث خلل في تقدير الوقت و نسيان بعض المواقف .. و الإنفعال و العصبية الشديدة و النوم كثيرا !
بل و جدت اني في أصعب نوع من الإرتجاج الذي لن يأتي الا إذا كانت حالتي النفسية مدمرة !
كان عندما يسألني أحد عن سبب سوء حالتي النفسية أقول له "مش عارف .. أكيد بسبب الأمتحان اللي فاتني" .. لكن هذا لم يكن السبب الحقيقي بالطبع !.....

هل تنتظر مني ان أعترف لك بالسبب الحقيقي ؟
بسهولة يمكن أن أقول لك اني لا أتذكره.
لكني لن أكذب عليك .. فأنا أتذكره جيدا..



كنت أود إخبارك به لكني أسف يا صديقي..
لقد قبلت الهدية من ربنا و قررت بداية حياة جديدة بدون أشياء مزعجة في الماضي..
فقط حياة أركز فيها على المستقبل .. أركز فيها على أهدافي...
يمكنني فقط أن أخبرك انني لم أكن أسرق او أقتل او أتاجر في المخدرات حتى لا يذهب تفكيرك لبعيد.

لكني في أي حال من الأحوال قررت من حينها إغلاق الموضوع تماما و كأني نسيته بسبب الإصابة.

في الحقيقة ليس هذا هو الموقف الوحيد الذي تناسيته ..
لقد تناسيت كل شئ يجب أن أنساه في حياتي السابقة.

فمن منا لم يكن له حلم كبير و ضاع في زحمة الحياة ؟!
أكاد ان أجزم ان هدفي كان قد أقترب من الضياع و لكنه أُعيد لي من جديد.

في الوقت الحالي الحادثة فقط ماضي .. فأنا حاليا طبيعي و بصحة ممتازة الحمد لله.
و أستطعت الى حد كبير جدا التغلب على العصبية.

أشعر و كأني خرجت من تلك الحادثة بني أدم بفرصة لا تتاح لأي شخص .. فرصة بداية حياته من جديد كما يريد و نفض غبار الحياة.
خرجت منها إنسان يشعر بالمسئولية تجاه مجتمعه.
إنسان يقدر أصدقاءه و أهله جيدا بسبب وقوفهم الكبير جدااا معه (شكرا الى أفضل أصدقاء في الكون).
إنسان يقدر نعمة الله عليه.
إنسان قرر ان لا يكرر أخطاؤه و ان لا يجعل اي شئ يحدث في الحياة يبعده عن هدفة.
انسان عليه وعد لربه :)
يا رب .. كما أعطيتني الفرصة للبداية من جديد و رديت لي أهدافي و لا يستطع أحد غيرك إعطائي فرصة كهذه غيرك .. يا رب ساعدني في تنفيذ وعدي و هدفي...


اقرأ المزيد Résuméabuiyad

الخميس، 21 مارس 2013

مشروع ناشئ على الانترنت .. بالعربي ام الإنجليزي ؟

ليست هناك تعليقات:

لا أنسى ذلك اليوم عندما كنت أبحث عن وظيفة و وجدت هذا الإعلان الذي يطلب مطور ويب لمشروع Start-up جديد.
قدمت السيرة الذاتية و كلموني لعمل المقابلة الشخصية..
في وسط المقابلة سألته عن أي اللغات سيتسخدم ؟ العربية ام الإنجليزية ؟
قال لي الإنجليزية.
انقلب حال وجهي و ظهر الضيق عليه فقال لي "انت ضعيف في الإنجليزي ولا إيه؟"
ضحكت و رديت "الموضوع حكاية مبدأ و حب للعربي مش أكتر"
كان رده "أحنا بردو بنحب العربي .. بس ده كان قرار Business wise "


فلنحاول تحليل الموقف معا و نرى الأسباب المنطقية لهذا القرار و نرى أي اللغات أنسب...

هل تفكر في الأرباح و العائد المادي لمشروعك ؟
"يوجد 360,000,000 يتحدثون العربية .. في المقابل محتوى عربي أكثر من ضعيف"
بلغة السوق و الأرقام .. الانترنت بالعربي "سوق مفتوح و عملاء مستنيين اللي هتقدمة! " .. لا أعلم كيف يمكنك أن تترك فرصة كهذة !

اذا أردنا تحليل هذة النقطة بالتفصيل سنجد إدعائين:
1- معظم الأشخاص ليس عندهم كمبيوتر و ذلك للجهل أو عدم الشعور بأهميته.
2- فقدان الثقة في كل ما هو عربي عند بعض العملاء.


*بالنسبة للنقطة الأولى فالإجابة في تلك الإحصائية: "يوجد أكثر من 22 مليون مستخدم للإنترنت في مصر" .. من المؤكد ان من يستطيع أستخدام موقع كامل بالإنجليزية ستكون نسبة لا تذكر منهم! . المصدر.
*أما النقطة الثانية .. هل تعلم أنه في قائمة أكثر 25 موقع تتم زيارته في مصر يوجد منهم 21 موقع باللغة العربية؟ حتى المواقع الأجنبية منها يقومون بأطلاق نسخة عربية محاولة لإرضاء و كسب العملاء العرب ! (من اليكسا)
من المؤكد انك تلاحظ ان أي شخص في الوطن العربي ينتظر جوجل لكن مصرية أو أردنية أو لبنانية أو تونسية أو ..... فلم لا تكون أنت منشئ هذه الشركة ؟

هل تحب بلدك و لغتك ؟
3% فقط هي نسبة المحتوى العربي على الأنترنت !
هل تحتاج دافع أكبر من هذا ؟! .. فرصة لن تتكرر لإثبات حبك !

هل تفكيرك طمَوح و تريد أن تصل للعالمية ؟
الطموح مطلوب من الأساس لنجاح أي مشروع..
لكن هل ترى أنه من المعقول أن تصل الى العالمية و انت لم تستطع تخطي المحلية؟
فلنعترف .. ما زلنا في مرحلة بعيدة عن المنافسة العالمية .. للوصول لتلك المرحلة يجب علينا تخطي بعض المراحل ! .. على الأقل لكي نكون أكتسبنا المهارات الكافية للدخول في ذلك السباق الصعب !

اذا كنت متابع جيد للمشاريع الناجحة في الوطن العربي ستجد أنها بالعربي.
اذا كنت تنظر الى العائد المادي فستجد أن بالعربي أفضل.
اذا كان تفكيرك إيجابي و تريد تغيير شئ فلا يمكن أن تفكر في غير العربي.
إذا كنت طموح و تريد أن تصل للعالمية فالعربي خطوتك الأولى.

في كل الحالات العربي هو الطريق الوحيد.
اقرأ المزيد Résuméabuiyad

الأربعاء، 20 مارس 2013

ريادة المسابقات

ليست هناك تعليقات:
فكرة مشروع رائعة..

يدخل صاحب الفكرة في مسابقة مشهورة لمشاريع ال Start-ups..
فشل كبير في المسابقة..
يدخل مسابقة مشهورة أخرى..

أداء أفضل من أداء المسابقة الأولى..
و لكنه للأسف لا يستطيع سوى الحصول على المركز الرابع (بلا جائزة)..



مسابقة أخري..
صور منشورة على الفيس بوك و محاولة جذب تعاطف أصدقاءه للتصويت له! ..

مركز أفضل..
و لكنه ليس بالمبلغ المالي الكبير المعروض للمركز الأول...


مسابقات و مسابقات..
صور أكثر و محاولة جذب "اللايكات"..
أوقات ضائعة و مجهود بلا فائدة..

قد يفوز بالمركز الأول في مسابقة أخيرا..
و لكنه الطمع يا صديقي .. فالجائزة لم تكن كافية لبدأ المشروع..
مسابقات أخرى و جوائز أخرى..
لكن في النهاية كان بشر له طاقة محددة..
أستنفذ كل الطاقة المخصصة للمشروع .. أستنفذ مساعدات أصدقاءه فقط في عمل لايك للصورة !

ثواني .. لقد سمعت عنه تلك الشركة العالمية الكبيرة..
عرض مغري للعمل..
"أشتغل معاهم سنة او سنتين أكَون نفسي و أجيب خبرة بعد كدة أعمل مشروع تاني"..

التعود على الحياة الروتينية المملة و المال السهل -كراتب- و أنتهاء فترة الإبداع في الحياة !

للأسف هذة القصة ليست من وحي خيالي..
انها القصة الأكثر شيوعا في مجال ريادة الأعمال حاليا .. أقصد ريادة المسابقات .


أبدأ فيما تريد بسرعة .. أستنفذ طاقتك و مجهودك في المكان الصحيح .. لا تنتظر حكم أحدهم على مشروعك .. لا تتنازل عن حلمك فقط لأنك لم تعجبهم.

-------------------

في النهاية أحب أن أوضح ان هذا ليس نقدا للمسابقات بشكل عام
إنما نقد لطريقتنا نحن في التعامل..
نقد في من يوقف عمله على فوزه في مسابقة أو يضيع من وقته في المسابقات فقط مع وجود أشياء أهم بكثير !
اقرأ المزيد Résuméabuiyad

الجمعة، 1 مارس 2013

عن المبرمج أتحدث..

ليست هناك تعليقات:

عندما تجد أحدهم يسير في الطريق و أصابعه تتحرك بتلقائية فهو ليس بالضرورة أن يكون عازف "بيانو" - و ليس بالطبع نشال - .. فإعلم انك من الممكن ان تكون امام ممتهن مهنة العصر...

انه المبرمج ..

أتذكر عند تقديمي لأوراق الجيش و عند سؤال العسكري عن مهنتي .. أجبت بكل فخر: "مبرمج"..
وجدت العسكري أنفجر ضاحكا .. التفت حولي لأجد جميع المتقدمين يضحكون أيضا ! .. ثم قال العسكري ضاحكا: "يعني بتعمل ايه؟" !





تلك الشخصية الجديدة في مجتمعنا لها خصائصها الفريدة التي تم اكتسابها بحكم عمله اليومي..
سأحاول هنا سرد بعض تلك الخصائص....

1) المعالجة على التوازي (parallel processing)
يستطع المبرمج ان يعمل في 3 مشاريع -برامج- في نفس الوقت (في شركة صباحا، كمبرمج حر او freelancer مساءا و بينهما يعمل في موقع او برنامج خاص) .. هذا بجوار حياته العائلية .. و من الممكن ان تجده في وقت الفراغ يذهب الى النادي للحفاظ على لياقته البدنية !

2) التصميم المنطقي (Logic Design)
الحياة عنده تتلخص في رقمين .. ال 0 و ال 1 (الصفر بمعنى خطأ و الواحد بمعني صحيح).
و بالطبع على على كلمتين .. OR و AND.
فمثلا صباحا عند وضع جدوله اليومي قد تجده تمت ترجته بهذا الشكل..
( الذهاب الى العمل) AND (تناول الفطار OR الانتهاء من برنامج صعب) AND (الرجوع الى المنزل OR البقاء في الشركة) AND (العمل كمبرمج حر).

الشئ الذي سيقوم بعمله يستبدله برقم 1 و الذي لن يقم به يستبده ب 0 ليتحول يومه الى مجموعة من الأصفار و الوحايد !

3)المعالجة الطبيعية للغات (Natural Languages Processing)
هل تفكر في ذكر شئ له فقط على سبيل المزاح ؟
لا أنصحك :) .. فلأسف نحن غير جيدين في التفرقة بين الكلام الذي يقال على سبيل الجد أو على سبيل الهزار !

4)قواعد البيانات (Databases)
قليلا ما تجده يسير بدون شئ لتخزين أي شئ فيه.
من الممكن ان يكون لابتوب.
أو جهاز محمول ذكي (Smart Phone).
او حتى ورقه لتخزين المواعيد !

5) حالة ال (Hibernate) 
عندما يبدأ في عمل مهمة برمجية معينة فلا تتوقع أن يقم من مكانه قبل أن ينتهي منها.

أي شئ في يتم وضعه جانبا ثم يتم استرجاعه بعد الانتهاء مما يفعل.
رقمي القياسي في الجلوس على المكتب بدون قيام للانتهاء من شئ معقد هو 14 ساعة !

6) التشفير (encrypting)
لا تتعجب عندما تدخل على صفحة أحدهم و تجد مكتوب..
do{
    System.out.println("For Ever Alone");
}while(true)
انه مبرمج يشتكي من الوحدة :))


و بالطبع كأي نظام تشغيل (Operating System) قد تجد أن مخ المبرمج توقف عن العمل في نهاية عمل أي مشروع..
من الأفضل الإبتعاد عنه هذا الوقت.
اقرأ المزيد Résuméabuiyad

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

حِكم بعد التعديل

ليست هناك تعليقات:



حكم قريتها و معجبتنيش او مفهمتهاش او دمها خفيف..
هكتب الحكمة الرئيسيه و بعدين تعديلي..
الاختيار ليك...

لا تطعن في ذوق زوجتك، فقد اختارتك أولا
لا تطعن في ذوق زوجتك .. و لا حماتك .. ده أحسنلك يعني.

المرأة هي نصف المجتمع ، وهي التي تلد و تربي النصف الآخر
المرأة هي نصف المجتمع .. و الرجل النصف الأخر (امضاء توفيق عكاشة).

عندما تحب عدوك يحس بتفاهته
عندما تحب عدوك .. هيحسك أهبل.

إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة
إذا طعنت من الخلف .. يبقى اتعلم عليك.

المهزوم إذا ابتسم أفقد المنتصر لذة الفوز
المهزوم إذا ابتسم .. يبقى معندوش دم !


إذا لم تكن تعلم أين تذهب ، فكل الطرق تؤدى إلى هناك
إذا لم تكن تعلم أين تذهب .. اللي يسأل ميتوهش.



تصادق مع الذئاب، على أن يكون فأسك مستعداً
تصادق مع الذئاب .. بس مترجعش تزعل.

إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب
إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً .. كل يوم (كلنا لها).

الذي يولد وهو يزحف ، لا يستطيع أن يطير
الذي يولد وهو يزحف .. يبقى ابوه مصاص دماء (راجع فيلم twilight).

من يطارد عصفورين يفقدهما معاً
من يطارد عصفورين .. يبقى واحد رايق!

لكل كلمة أذن، ولعل أذنك ليست لكلماتي، فلا تتهمني بالغموض
لكل كلمة أذن، ولعل أذنك ليست لكلماتي .. حد معاه ودن زيادة ؟


في النهاية أحب أوضح ان ممكن أي حكمة منهم تعجبك .. عشان كدة موضح الأصل.
اقرأ المزيد Résuméabuiyad

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

سؤال للأذكياء فقط.

ليست هناك تعليقات:



"انت تقود سيارتك في ليلة عاصفة في الصحراء!
وفي طريقك رأيت ثلاثة أشخاص ينتظرون طريقه للرجوع

1) امرأة عجوز توشك على الموت.

2) صديق قديم سبق أنقذ حياتك.
3) الفتاه المثالية والتي كنت تحلم بالزواج طوال العمر.

كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط .. فأيهم ستقول له اركب ؟!"


السؤال قد يبدو محير جدا 
في الأول
أول مره قابلني قعدت افكر في اجابه ليه بكل السيناريوهات الممكنه
ارد الجميل لصاحبي ؟!
و لا انقذ الست ؟!!!
و لا اخد الفتاه و مضيعش الفرصه ؟!!!!

كواحد شهم -مشيها المره دي معلش- قلت اكيد هاخد المرأه العجوز: منطقي جدا و صاحبي أكيد هيتعرف على البنت و هبقى اخد منه رقمها لما اشوفه تاني .. بس ضميري قعد يخبط فيا و يقولي "و صاحبك؟! هتبيعه ؟!!".

اخد صاحبي: ضميري المره دي شدني من شعري .. "هتسيب الست الكبيره يا مغفل ؟!!! و هتسيبها مع فتاه ضعيفه مكسورة الجناح لوحدهم ؟!! يعني هتعمل كارثتين ؟!!".
الفتاه: صاحبي اكيد هيعرف يتصرف و يوصل الست الكبيره و ابقى اكلمه بعد كده و اكيد هيُقدر موقفي -حلو الحل عارف :D- .. ضميري ما صدق و مسكتش طبعا .. يعني هتبيع اكتر اتنين المفروض تكون معاهم ؟!!!.

قلت لنفسي ما تفكر بعقلك بدل التفكير طريقة سومه العاشق دي .. و هنا كانت الكارثه...



فكرت أخد البنت: هو انا يعني اول ما اقولها انتي فتاة العمر هتروح راميه نفسها في حضني ؟!! .. طيب افرض كانت مخطوبه ؟!!! .. افرض ابوها موافقش عليا ؟!!! .. و بعدين انا لازم كده ابيع العربيه عشان اجيب شقه تلمنا .. جيت عند السيناريو ده و قلت لنفسي "هي اصلا تستاهل حد أحسن مني" :P.
أخد المرأه العجوز: طيب ما هو قايل الست على وشك الموت .. يعني هتموت قبل ما نوصل للمستشفى .. و لو صاحبى عرف ينقذ البنت و اعجبت بيه .. هعمل انا ايه ساعتها بقى ؟!! يبقى هخسره و هخسر البنت (اتفرج على فيلم عن العشق و الهوى هتفهمني :P) .. ساعتها هبقى مكسبتش حاجه !!.
أخد صاحبي: طيب ماهي الست هتموت مع البنت .. و كفتاة احلامي البنت لازم تكون رقيقه .. تخيل واحده رقيقه معاها جثه لوحدها في الصحرا  .. محبتش اكمل تخيل في الموقف ..

يبقى اعمل من بنها -مع اعتذاري لأي حد من بنها- و كأني مشفتش حد و اكمل طريقي .. ساعتها صاحبي هيكون مشغول مع الست الكبيره فمش هيعرف يركز مع الفتاه .. و هي هتروح تحاول توقف اي حاجه معديه و هتبعد عنه .. و ان شاء الله هيلاقو اتوبيس معدي ياخدهم.


لسه جاي اكتب الحل ده .. كانت الصدمة الكبيره لما قريت الرد الذكي -على حد رأي واضع السؤال- و هو "ادي العربيه لصاحبي يوصل العجوز و افضل انا مع الفتاه".


و نتحرق بقى انا و هي في الصحرا !!...


بعد تفكير طويل تاني ملقيتش غير حل واحد...


أعمل من بنها و لا كأني قريت السؤال !!!


بس الشئ اللي جيه في دماغي متأخر

عربية ايه دي اللي مش فيها غير مكان واحد ؟!!
رايح الصحرا بتوكتوك ؟!!!

------------

قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :" أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا " و " ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ".

ما إجابتك على السؤال الأن ؟
اقرأ المزيد Résuméabuiyad

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

الضحك من غير سبب...

ليست هناك تعليقات:
انتشرت من كام يوم صوره متاخده من كلام واحده صغيره (13 سنه) لأدمن صفحة على الفيس بوك بتشتكي فيه انها بتحب واحد و بتقابلها مشكله و مش عارفه تعمل ايه...
الكلام ده اتاخد ( Print Screen ) و انتشر علي الفيس (لغرض التريقه علي البنت و سنها الصغير) بسرعه عجيبه لدرجة اني لقيت 4 من أصدقائي ناشرينه...

المشكله فعلا ان محدش اهتم بها و وجه لها كلام يقولها ان كده عيب أو يكلم بابا (و الأهل هيتصرفوا أكيد ساعتها) أو اي حاجه من الكلام ده.
الكل كان بيتريق بس علي سنها!.
محدش همه شعورها..

محدش همه ان دي لما تكبر ممكن تكون معقده بسبب موضوع زي ده..

الموضوع فعلا ضايقني و حسسني باستهتارنا بشعور الأخرين.

بتصفح الفيس تاني لقيت صوره عجيبه...



الصوره دي ناشراها شركه ناشئه تهتم بحالة الطريق علي صفحتها علي الفيس..
بغض النظر عن صدق الكلام ده او نوعه..
ازاي شركه تنشر كلام الناس الموجه ليها بكل استهتار بهذه الطريقه؟!!.

المشكله ان الشركه نشرت كلامهم باستهزاء عجيب و مديتهومش اي فرصه للدفاع عن أنفسهم حتى...
المشكله الأكبر ان الشركه لم تكن شاطبه على اسماء و صور المعلقين و كأنها تقول لهم بكل وقاحه هفضحكم عشان تختلفوا تاني في ذكر مكان...


الغريب فعلا ان هذا الموقع قائم علي مساهمات الأعضاء فقط!!.

الموضوع بدأ يشد انتباهي أكتر و يحسسني بالمشكله أكتر و أكتر.

لقيت ان الفيس مليان صور...
تريقه علي مواقف شخصيه بين أصدقاء..
تدخل عند واحد صاحبك و تشوف تعليق مضحك تنشره (قمة خيانة الأمانه و النقل الأعمي)..
ده في ناس ممكن يكون الكلام ده عندها هي و تنشره!.
ده احنا بقينا لما منلاقيش حاجه نستهزئ بها بنستهزئ حتى بمواقفنا مع الأهل!!.

ساعتها عرفت سبب كره الكبار لشباب الفيس بوك و تذكرت مكالمة المستشار الزند لتوفيق عكاشه(مع اعتراضي على الشخصيتين):
"عايز اقولك ان ما يكتب في الفيس بوك و التويتر و هذه الوسائل التي ملأت حياة المصريين بالاباحه..."
و تذكرت ان كلنا -للأسف و انا ايضا- تركنا كل شئ و مسكنا في غلطته المشهور في نطق الفيس بوك و التويتر....
بس للأسف..
نحتاج لمراجعة أنفسنا...
اقرأ المزيد Résuméabuiyad