الاثنين، 9 يناير 2012

في الكلية




حاسبات و معلومات القاهره .. دي كليتي.
بالتحديد كنت في دفعة 2007.
في الكليه دي حصلتلي حاجات الواحد عمره ما ينساها
مش عارف ليه دلوقتي جات في دماغي المواقف الطريفه منها
هحاول استرجع المواقف دي بالتفصيل و اسجلها هنا

الموقف الاول
كنا في سنه اولي التيرم الاول

ملحوظه: ممكن تشوف الموقف تافه بس دايما افتكر اني كنت في سنه اولي لسه.
سنه اولي كليه دي سنه متتعوضش
عالم جديد لسه داخله .. البس الكاب و لا اقلعه ؟َ! .. القميص ده احطه جوا البنطلون ولا بره ؟! .. حبة حاجات كده الواحد لما بيفتكر ان دي كانت مشكلته في الحياه مش بيعرف يعمل حاجه غير انه يبتسم.
كنا في محاضرة البرمجه -اهم ماده عندنا- و طبعا كنت مركز اوي.
كنت قاعد علي حرف البنج وكان قاعد جمبي واحد صاحبي -مجنون في سنه اولي زيي -، و مكنتش عارف انه مجنون كده لسه.
مره واحده و الدكتور بيكتب حاجه علي السبوره لقيت صاحبي بيتحرك بسرعه و هو قاعد علي البنج و طااااااااااااااخ.
زقني بطريقه مش كويسه ..
طبعا وقعت من علي البنج بطريقه مش لذيذه و الدكتور ساعتها بص و ضحك، طبعا ساعتها كنت محرج جدا و انا واقع و الدكتور بيبصلي، بس ساعتها افتكرت اننا في وسط محاضره و ان الدفعه كلها قاعده.
طبعا باحراج بصيت علي الصف اللي جمبي ...
يا للكارثه ... كانوا كلهم باصين بابتسامه - ماسكين طبع نفسهم من الضحك-، لحد ما واحده معرفتش تمسك نفسها اكتر و ضحكت .. نسيت أقولك .. الصف كان كله بنات!.
طبعا مش محتاج اوصف كنت محرج اد ايه .. قمت و عدلت قميصي و قعدت تاني بكل هدوء علي البنج و رجعت اكتب المحاضره.
بس تقدروا تسألو صاحبي ده ايه اللي حصل فيه بعد المحاضره .......


الموقف التاني
سنه اولي بردو بس التيرم التاني
في التيرم التاني بتكون عديت شويه من مرحلة الاسئله و بدأت تبقي اشجع .. بس الشجاعه دي بتفلت منك ساعات و توصل لمرحة الجنون ... يعني كنت قررت ملبسش الكاب .. بس احط جل! ... يعني اطلع القميص بره البنطلون .. بس اسيب زراير القميص مفتوحه.
كنا طالعين رحله تبع الكليه في الازهر بارك.
الازهر بارك فيها حته كده للاطفال
مش عارف ساعتها ايه اللي ودانا هناك.
طلعنا فوق لعبه عاليه شويه كده و كل واحد من الاولاد حب يوري قواه الخارقه و ينط من فوق السور بتاعها علي الارض.
الاول نط و التاني و 2 كمان بعدهم ..
جيه الدور عليا ... و ازاي انا بقي ابقي زي كل الناس و موريش ان قوايا اخرق منهم
"كلكوا نطيتوا و انتو ساندين علي السور .. انا بقي مش هسند علي السور" طبعا ده كان التحدي بتاعي.
و رجعت ورا شويه عشان اعرف انط اعلي حاجه
واحد بدأ يعد 1 .. 2 .. 3 ... و جريت و قبل السور نطيت عالي اووووو .. هو مش اوي يعني ... رجلي و انا نازل شبكت في السور و طبعا اتشقلبت و نزلت واقع بوشي علي الرمل بطريقه كوميديه شويه.

طبعا الموقف ده كان ممكن يعدي عادي .. بصيت ورايا علي السور ... الحمد لله لقيت السور كله اتحول من مكان فاضي لمكان البنات كلها سانده عليه و بتتفرج علي اللي وقع.
 

شكلك نسيت اني كنت لسه في سنه اولي !! .


الموقف التالت
في سنه تالته
سنه تالته كان الواحد خلاص كبر و عقل و بدأ يشوف الدنيا بطريقه اكبر و ان الكاب مش هو المشكله الوحيده .. بس طبعا كان لسه في حبة جنان.
كنا مستنين الدكتور في المحاضره.
انتظارنا للدكتور بدأ يكتر .. طلعت اللاب و فتحته قلت اسلي نفسي و العب PES -لعبة كرة قدم - .
دايما بحب اقعد علي البنج الاول .. كان قدامي البرجكتور و الدنيا فاضيه قدامي - عشان مفيش دكتور - ... مش هقدر اوصفلك اني اوصل البروجكتور باللاب و العب كان اد ايه مغري.
الحمد لله كان لسه متبقي حبة جنان و فعلا وصلت البروجكتور و بدأت العب بأخر روقان.
كنت بلاعب الكمبيوتر و عملت هجمه و الكوره جات انفراد علي الجون .. رقصت الحارس و قررت اشوط
"جوووووووووووووووووووووووووووووووووووووون"
للاسف مش انا اللي قلت كده
اللعب ساعتها نساني ان الدفعه كلها ورايا -و الفراغ وحش زي ما انت عارف- والكل كان بيتفرج علي الماتش.
و اللي قال جون كان الاولاد اللي قاعدين كلهم !
ساعتها كان مكان المحاضره جمب مكتب العميده.
 

من الاخر .. اتفضحت ...
كنت اه مجنون بس كان في حدود يعني للجنان
شيلت وصلة البروجكتور علي طول من جهازي .. و من التوتر نسيت اقفل البروجكتور
ساعتها دخل الحارس بتاع المبني و البروجكتور كان مفتوح .. بص عليه كده
"لو سمحتوا كلكوا بره"
مش عارف ليه ساعتها كنا مسالمين اوي كده و الكل خرج بره بهدوء.
بس مش هعرف اوصفلك بصة اي حد خرج ليا كانت عامله ازاي
فضلت بعديها 3 ايام مروحش الكليه من الاحراج.


الواحد بيفتكر المواقف دي واد ايه كان ساعتها بايع الدنيا ومش فارقه معاه حاجه بيحن اوي لأيام زمان
و بتوحشني احلي اصحاب في احلي دفعه ...

هناك تعليقان (2):