الثلاثاء، 24 يوليو 2012

الضحك من غير سبب...

انتشرت من كام يوم صوره متاخده من كلام واحده صغيره (13 سنه) لأدمن صفحة على الفيس بوك بتشتكي فيه انها بتحب واحد و بتقابلها مشكله و مش عارفه تعمل ايه...
الكلام ده اتاخد ( Print Screen ) و انتشر علي الفيس (لغرض التريقه علي البنت و سنها الصغير) بسرعه عجيبه لدرجة اني لقيت 4 من أصدقائي ناشرينه...

المشكله فعلا ان محدش اهتم بها و وجه لها كلام يقولها ان كده عيب أو يكلم بابا (و الأهل هيتصرفوا أكيد ساعتها) أو اي حاجه من الكلام ده.
الكل كان بيتريق بس علي سنها!.
محدش همه شعورها..

محدش همه ان دي لما تكبر ممكن تكون معقده بسبب موضوع زي ده..

الموضوع فعلا ضايقني و حسسني باستهتارنا بشعور الأخرين.

بتصفح الفيس تاني لقيت صوره عجيبه...



الصوره دي ناشراها شركه ناشئه تهتم بحالة الطريق علي صفحتها علي الفيس..
بغض النظر عن صدق الكلام ده او نوعه..
ازاي شركه تنشر كلام الناس الموجه ليها بكل استهتار بهذه الطريقه؟!!.

المشكله ان الشركه نشرت كلامهم باستهزاء عجيب و مديتهومش اي فرصه للدفاع عن أنفسهم حتى...
المشكله الأكبر ان الشركه لم تكن شاطبه على اسماء و صور المعلقين و كأنها تقول لهم بكل وقاحه هفضحكم عشان تختلفوا تاني في ذكر مكان...


الغريب فعلا ان هذا الموقع قائم علي مساهمات الأعضاء فقط!!.

الموضوع بدأ يشد انتباهي أكتر و يحسسني بالمشكله أكتر و أكتر.

لقيت ان الفيس مليان صور...
تريقه علي مواقف شخصيه بين أصدقاء..
تدخل عند واحد صاحبك و تشوف تعليق مضحك تنشره (قمة خيانة الأمانه و النقل الأعمي)..
ده في ناس ممكن يكون الكلام ده عندها هي و تنشره!.
ده احنا بقينا لما منلاقيش حاجه نستهزئ بها بنستهزئ حتى بمواقفنا مع الأهل!!.

ساعتها عرفت سبب كره الكبار لشباب الفيس بوك و تذكرت مكالمة المستشار الزند لتوفيق عكاشه(مع اعتراضي على الشخصيتين):
"عايز اقولك ان ما يكتب في الفيس بوك و التويتر و هذه الوسائل التي ملأت حياة المصريين بالاباحه..."
و تذكرت ان كلنا -للأسف و انا ايضا- تركنا كل شئ و مسكنا في غلطته المشهور في نطق الفيس بوك و التويتر....
بس للأسف..
نحتاج لمراجعة أنفسنا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق