الأربعاء، 20 مارس 2013

ريادة المسابقات

فكرة مشروع رائعة..

يدخل صاحب الفكرة في مسابقة مشهورة لمشاريع ال Start-ups..
فشل كبير في المسابقة..
يدخل مسابقة مشهورة أخرى..

أداء أفضل من أداء المسابقة الأولى..
و لكنه للأسف لا يستطيع سوى الحصول على المركز الرابع (بلا جائزة)..



مسابقة أخري..
صور منشورة على الفيس بوك و محاولة جذب تعاطف أصدقاءه للتصويت له! ..

مركز أفضل..
و لكنه ليس بالمبلغ المالي الكبير المعروض للمركز الأول...


مسابقات و مسابقات..
صور أكثر و محاولة جذب "اللايكات"..
أوقات ضائعة و مجهود بلا فائدة..

قد يفوز بالمركز الأول في مسابقة أخيرا..
و لكنه الطمع يا صديقي .. فالجائزة لم تكن كافية لبدأ المشروع..
مسابقات أخرى و جوائز أخرى..
لكن في النهاية كان بشر له طاقة محددة..
أستنفذ كل الطاقة المخصصة للمشروع .. أستنفذ مساعدات أصدقاءه فقط في عمل لايك للصورة !

ثواني .. لقد سمعت عنه تلك الشركة العالمية الكبيرة..
عرض مغري للعمل..
"أشتغل معاهم سنة او سنتين أكَون نفسي و أجيب خبرة بعد كدة أعمل مشروع تاني"..

التعود على الحياة الروتينية المملة و المال السهل -كراتب- و أنتهاء فترة الإبداع في الحياة !

للأسف هذة القصة ليست من وحي خيالي..
انها القصة الأكثر شيوعا في مجال ريادة الأعمال حاليا .. أقصد ريادة المسابقات .


أبدأ فيما تريد بسرعة .. أستنفذ طاقتك و مجهودك في المكان الصحيح .. لا تنتظر حكم أحدهم على مشروعك .. لا تتنازل عن حلمك فقط لأنك لم تعجبهم.

-------------------

في النهاية أحب أن أوضح ان هذا ليس نقدا للمسابقات بشكل عام
إنما نقد لطريقتنا نحن في التعامل..
نقد في من يوقف عمله على فوزه في مسابقة أو يضيع من وقته في المسابقات فقط مع وجود أشياء أهم بكثير !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق