الاثنين، 19 سبتمبر 2011

و فاكر نفسه "بلطجي"



الحكايه بدأت من زمان
لما اصحابي كلهم اتفقوا علي ميعاد يخرجوا فيه و انا كنت معاهم
في اللحظه الاخيره معرفتش اروح
لما رجعوا عرفت ان في ناس ثبتتهم كلهم
طبعا بشئ من التريقه قعدت اقول يا حظهم اني مكنتش موجود و فلتوا مني و الكلام ده

و الموقف عدا و كنا بنخرج مع بعض علي طول و عادي يعني
و في مره قررنا نخرج كالعاده يعني
و بردوا كنت متفق معاهم
و لسبب مش فاكره معرفتش اروح في اخر لحظه
و بردو عرفت انهم اتثبتوا لما رجعوا -طبعا مش من نفس الناس-
ساعتها عرفت اني راجل بركه
و السبب بسيط
لاني لو حد جيه يثبتني مش هسكت
مش بقول علي نفسي سوبر مان و لا ادهم صبري
بس الحكايه اني مش هدي لحد حاجتي بإيدي غصبا عني
فلو حصلي موقف زي ده مش هخرج سليم

انهارده و انا جاي من الشغل
طلعت في دماغي اطلع علي سيتي ستارز -ربع ساعه مشي من مكان الشغل-
و الطريق كان مهجور بطريقه مش عارف سببها
لحد ما 2 راكبين موتوسيكل وقفوا و واحد فيهم سألني : هو طريق دار السلام ازاي
انا: معرفش للاسف
و كان شكلهم ميطمنش فعلا
واحد قام من الموتوسيكل و قالي : طيب انت ليه متضايق طيب يعني بزمتك ينفع ييجي واحد يعاكس خطيبتك و تسكتله
مرديتش بس شاورت لا بإبتسامه
قالي: اصل و انا ماشي مع خطيبتي واحد كان بيعاكسها بس و بعد كده بسألك علي الطريق يا برنس احس انك متضايق
طبعا الكلام ملوش اي علاقه ببعض و الواد مقري اوي انه مش تايه و الموضوع مش اكتر من فتح كلام
قلتله : و تسأل ليه 
قالي : نعم!


كانت معديه عربيه و صوتي مكنش واضح اوي
قلتله : و اتضايق ليه يا عم بس انا معرفش الطريق بجد
غير الموضوع تاني و قالي : يعني ينفع الواد يمسكني كده من التيشيرت و ..
الطريقه دي في النشل معروفه اوي اصلا
مسكت ايديه و نزلتها
قالي : في ايه يا عم تصدق شكلك انت اللي عاكستها .. انت شبهه اصلا
مش عارف ليه ساعتها اتنرفزت من الواد
يمكن عشان غبي و مفيش جديد عنده و مقري اوي
قلتله : اه انا
الواد طلع صوت مش هينفع اوصفه عشان الرقابه بس و راح ضربني علي صدري
روحت رديتله الضربه
قالي : ايه يا عم متضربش و بالراحه علينا .. يعني ترضي ان حد يعاكس خطيبتك
و بردو مسك التيشيرت
و بردو نزلت ايده

مبقاش عارف يضرب عشان عارف اني هاخد حقي
ولا ينشل عشان قاريه
حسيت ان الواد بدأ يقلق مني و قلت اكملها بقي
فرديت : ده انا كنت ***** ***
اول مره اقول كلمه زي دي
بس كان لازم اقولها و بصراحه مكانش في حل تاني
انا اسف يا ***** ***

هنا بقي الواد طلع من بقه موس
اللي حصل اني افتكرت موقف خناقة الترماي و قلت في سري قابلت اللي اكتر منك يا اهبل
و بصيتله بصه كلها شر
لحد ما الواد التاني اللي كان علي الموتوسيكل قاله خلاص يا عم يلا بينا

الحمد لله
فقدوا فيا الامل
شكلي اتعلمت
و الواد مشي و انا مشيت

و انا في نفس الطريق لسيتي استارز دخلت من شارع جانبي مش عارف ليه
و وقفني واحد قالي لو سمحت ثانيه
 بدأت افتكر لعبة ماريو
و ان كل دور اصعب من اللي قبله و في الاخر بقفلها بردو
و في الاخر بوصل للعروسه :)
فقررت اكمل لحد الوحش الكبير
الواد وقف قدامي و سألني:
"متعرفش حد بيبيع ورد هنا لو سمحت"
بصراحه
معرفتش امسك نفسي من الضحك
و من كتر ضحكي هو كمان ضحك

الحمد لله
عديت علي خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق